افتتاح المتحف المصري الجديد رسميًا في نوفمبر 2025.. تعرف على التفاصيل والتحضيرات

افتتاح المتحف المصري الجديد رسميًا في نوفمبر 2025.. تعرف على التفاصيل والتحضيرات

يعتبر افتتاح المتحف المصري الجديد حديث الساعة، بعد إعلان وزارة السياحة والآثار عن إغلاق أبوابه مؤقتا بدءا من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر 2025، استعدادا لهذا الحدث الثقافي العالمي المنتظر، وجاء القرار ضمن التحضيرات النهائية للحدث الضخم المقرر له الأول من نوفمبر، والذي يتوقع أن يحظى بمتابعة محلية ودولية واسعة، وخلال فترة الإغلاق، يتم تنفيذ أعمال تنظيمية ولوجستية مكثفة في أروقة المتحف وساحاته الخارجية، لضمان تقديم تجربة استثنائية للضيوف والوفود الرسمية من مختلف أنحاء العالم، ويشهد حفل الافتتاح حضور قادة دول، وشخصيات بارزة من مجالات الثقافة والآثار، فيعكس أهمية المتحف كمشروع حضاري يمثل مصر أمام العالم بصورة حديثة تليق بتاريخها العظيم.

افتتاح المتحف المصري الجديد

لا يمثل افتتاح المتحف المصري الجديد فقط انطلاق عمل منشأة ثقافية، بل يتزامن مع ذكرى تعد من أهم المحطات في علم المصريات، وهي مرور 103 أعوام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ووفقا لما أعلنته وزارة السياحة والآثار، يعاد فتح المتحف أمام الزائرين في 4 نوفمبر 2025، أي بعد ثلاثة أيام من الافتتاح الرسمي، في موعد رمزي يعكس العمق التاريخي للحدث، يتمكن الزوار خلال هذه المرحلة من استكشاف قاعات العرض التي أغلقت سابقا خلال فترة التشغيل التجريبي، والذي بدأ في فبراير الماضي، إلى جانب مناطق الخدمات والحدائق والبهو العظيم، الذي يضم تمثال رمسيس الثاني والمسلة المعلقة، وتم اعتماد مواعيد زيارة رسمية من التاسعة صباحا حتى السادسة مساء يوميا، مع مد الزيارة حتى التاسعة مساء أيام الأربعاء والسبت، لإتاحة فرصة أكبر أمام الزائرين من مصر والعالم.

افتتاح المتحف المصري

جاء افتتاح المتحف المصري الجديد تتويج لمشروع بدأ التفكير فيه منذ تسعينيات القرن الماضي، حين قررت مصر إنشاء صرح أثري يليق بحضارتها الممتدة، ووضع في عام 2002 حجر الأساس في موقع متميز يطل مباشرة على أهرامات الجيزة، ليشكل امتداد بصري وروحي لأقدم معجزة معمارية عرفها الإنسان، وجذب المشروع اهتمام عالمي منذ لحظة الإعلان عنه، حيث فاز المكتب الأيرلندي Heneghan Peng بتصميم المتحف من خلال مسابقة دولية نظمها الاتحاد المعماري العالمي بالتعاون مع اليونسكو، ومع بداية التنفيذ الفعلي عام 2005، تم إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، وافتتح رسميا عام 2010، واستمر العمل على مراحل متعددة، إلى أن اكتمل البناء عام 2021، بمساحة تفوق 300 ألف متر مربع، ليصبح أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.

Google News تابعوا آخر أخبار خبر صح عبر Google News