يدخل تغيير الساعة التوقيت الشتوي في مصر حيز التنفيذ مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر الجاري، وذلك وفقا لما نص عليه القانون رقم 24 لسنة 2023 المنظم لتطبيق العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي، ومن المقرر أن تبدأ مصر تطبيق التوقيت الشتوي رسميا اعتبارا من الجمعة 30 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة كاملة في تمام الثانية عشرة منتصف الليل لتصبح 11 مساء، ويستمر هذا التوقيت لمدة 6 أشهر متواصلة حتى نهاية أبريل 2026، ويأتي هذا التغيير في الساعة ضمن خطة الدولة لمواءمة التوقيت المحلي مع فصول السنة، فيخدم تنظيم الحياة اليومية وتوفير موارد الطاقة.

تغيير الساعة التوقيت الشتوي

لا يقتصر تغيير الساعة التوقيت الشتوي في نهاية أكتوبر فقط على تعديل التوقيت على الأجهزة والساعات، بل يتضمن تغييرات مباشرة في مواعيد العمل الرسمية، والدوام المدرسي، والمواعيد الإدارية، حيث يطلب من المواطنين والجهات الحكومية والخاصة ضبط مواعيدهم اليومية بما يتماشى مع التأخير الجديد في الساعة، وتؤكد الحكومة أن هذا التوقيت الجديد يهدف إلى تحقيق مرونة أكبر في استغلال ضوء النهار، خاصة خلال فصل الشتاء الذي تقل فيه ساعات الإضاءة الطبيعية، وتم اعتماد هذا النظام في مصر لتفادي استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة المسائية، وتقليل الضغط على الشبكة القومية.

تغيير الساعة في مصر 2025

يذكر أن تغيير الساعة التوقيت الشتوي ليس مجرد قرار إداري، بل خطوة محسوبة ضمن السياسات الحكومية لترشيد استهلاك الطاقة، حيث أشارت الجهات المختصة إلى أن هذا النظام يسهم في خفض معدلات استخدام الكهرباء والوقود خلال فصل الشتاء، خصوصا في المؤسسات الحكومية والمنازل، ويتماشى هذا الإجراء مع ما تطبقه العديد من الدول الأوروبية والعربية التي تعتمد أنظمة التوقيت الصيفي والشتوي وفقا لطبيعة الفصول، وتؤكد الدولة أن التزام المواطنين بتعديل التوقيت يعد أمر مهم لنجاح منظومة التشغيل الجديدة وضمان استمرار توفير الطاقة بكفاءة طوال موسم الشتاء.