يقترب حلول موعد التوقيت الشتوي 2025، ومعه يزداد تساؤل أولياء الأمور والطلاب حول مدى تأثير تغيير الساعة على اليوم الدراسي داخل المدارس المصرية، خاصة في ظل انتظام العام الدراسي الجديد 2025-2026، ورغم ما يثار من تكهنات بشأن تعديل مواعيد الطابور الصباحي أو أوقات الحصص والانصراف، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لا يوجد أي تعديل في الجداول الرسمية المعتمدة، وأشارت الوزارة إلى أن العملية التعليمية تسير بشكل منتظم في جميع المحافظات، وأن تغيير التوقيت لن يؤثر على سير الدراسة اليومية، سواء في المدارس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة أو الفترتين.

موعد التوقيت الشتوي 2025

يطبق موعد التوقيت الشتوي 2025 في مصر ابتداءً من منتصف ليل يوم الخميس 30 أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتعود عقارب الساعة إلى الحادية عشرة بدلا من الثانية عشرة منتصف الليل، ويستمر العمل بهذا التوقيت لمدة ستة أشهر، حتى نهاية شهر أبريل من العام التالي، ويأتي هذا التغيير التزاما بالقانون رقم 34 لسنة 2023 الذي أعاد العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة ومواكبة المعايير العالمية، وتم اختيار يوم الجمعة لبدء العمل بالتوقيت الجديد، كونه إجازة رسمية، فيوفر للمواطنين التكيف بسلاسة مع فرق الساعة دون التأثير على أوقات العمل أو الدراسة.

تغيير الساعة التوقيت الشتوي

أكدت وزارة التربية والتعليم مجددا أن موعد التوقيت الشتوي 2025 لن يكون له أي تأثير على انتظام الدراسة أو تعديل في الخطط الزمنية المعتمدة للعام الدراسي الجاري، وانطلقت الدراسة بالفعل في معظم المدارس يومي 20 و21 سبتمبر، وتسير العملية التعليمية وفق الجدول المعلن دون أي تأجيل أو تقديم في مواعيد الحضور والانصراف، وأشارت الوزارة إلى أن أي تغيير في توقيت الساعة لا يؤثر على سير الحصص أو الطابور الصباحي، حيث تلتزم جميع المديريات التعليمية بنفس النظام اليومي المعتمد، وتحرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية مستقرة ومنضبطة، مع تأكيدها الدائم على ضرورة التزام المدارس بالمواعيد المحددة لضمان استمرارية العملية التعليمية بجودة وكفاءة.