برز موضوع اجازة افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل واضح على محركات البحث ومواقع التواصل خلال الأيام الماضية، خصوصا مع اقتراب الموعد المرتقب لهذا الحدث الثقافي العالمي، فمن المقرر أن يفتتح المتحف رسميا يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، في احتفال ضخم يمتد لثلاثة أيام ويحضره قادة دول وشخصيات مرموقة من مختلف أنحاء العالم، ويعتبر المتحف المصري الكبير من أضخم المتاحف الأثرية على مستوى العالم، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة لملك الفراعنة توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة في مكان واحد منذ اكتشافها، فيعزز مكانة مصر الثقافية والسياحية.

اجازة افتتاح المتحف المصري الكبير

شهدت اجازة افتتاح المتحف المصري الكبير جدل واسع حول إمكانية منحها عطلة رسمية في القطاعين العام والخاص، تقديرا لأهمية الحدث الوطني البارز، وفي هذا السياق، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الموضوع لا يزال في طور الدراسة ولم يصدر قرار نهائي بعد، وأوضح الحمصاني أن الحكومة تدرك الرمزية الكبيرة ليوم الافتتاح، لكنها تسعى إلى تحقيق توازن بين هذا الاحتفال الكبير والحفاظ على سير العمل في الجهات الحيوية، مشيرا إلى أن اختيار يوم السبت جاء لتسهيل حضور الوفود الدولية، واستغلال العطلة الأسبوعية لتمكين المصريين من متابعة الحدث دون تعطل إداري.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وفي إطار الحديث عن اجازة افتتاح المتحف المصري الكبير، أعلنت الجهات المسؤولة الانتهاء من كافة التجهيزات النهائية، حيث شملت التحسينات تطوير البنية التحتية المحيطة بالمتحف، كشبكات الطرق ومداخل الأهرامات، بالإضافة إلى أعمال التشجير والإضاءة والنظافة العامة، وأكد المتحدث الرسمي للمتحف انتهاء المرحلة التجريبية للتشغيل منتصف أكتوبر 2025، لتبدأ بعدها عمليات التنسيق والترتيب لاستقبال الوفود الرسمية والجمهور اعتبارا من 4 نوفمبر، حين تفتح أبواب المتحف أمام الزوار، ومن المتوقع أن يوفر المتحف تجربة فريدة تمزج بين التراث الأثري والتقنيات التفاعلية الحديثة، فيجعل الزيارة لحظة ثقافية وتاريخية لا تنسى.