ينتظر المصريون موعد تغيير التوقيت الشتوي بعد أشهر من العمل بالتوقيت الصيفي، في إطار جهود الحكومة للحد من استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على الشبكة القومية خلال ساعات الذروة، وبحسب القانون رقم 24 لسنة 2023، ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي منتصف ليلة الخميس 30 أكتوبر 2026، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتعود من الثانية عشرة منتصف الليل إلى الحادية عشرة مساء، استعدادا لبدء التوقيت الشتوي في جميع أنحاء الجمهورية، ويأتي هذا التغيير ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق كفاءة أكبر في استهلاك الطاقة وتقليل الفجوة بين العرض والطلب خلال موسم الشتاء.
تغيير التوقيت الشتوي
يشمل تطبيق تغيير التوقيت الشتوي كافة محافظات مصر بدءًا من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2026، ليحل محل التوقيت الصيفي الذي بدأ في 25 أبريل الماضي، ويعتبر هذا التطبيق الثالث على التوالي منذ اعتماد التوقيت الصيفي رسميا في 2023، حيث يحرص القانون على اختيار يوم الجمعة للبدء، لتسهيل التكيف مع التغيير دون إحداث أي اضطرابات في مصالح المواطنين أو سير العمل بالمؤسسات الحكومية، ويوفر هذا النظام فرصة للمواطنين لتنظيم أنشطتهم اليومية والتخطيط لساعات العمل والدراسة بما يتوافق مع التوقيت الجديد.
تغيير الساعة في مصر
يمثل تغيير التوقيت الشتوي أحد أبرز أدوات الحكومة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، بعدما أعيد تطبيق التوقيت الصيفي رسميا بعد توقف نحو سبع سنوات بدءًا من أبريل 2023، وبحسب الحسابات الفلكية، يبدأ فصل الشتاء يوم الأحد 21 ديسمبر 2026، بعد أن يستمر فصل الخريف 89 يوم و20 ساعة تقريبا منذ 22 سبتمبر، ويوفر هذا النظام للمواطنين التكيف مع اختلاف ساعات النهار والليل، ويحد من استهلاك الكهرباء في وقت الذروة، ويضمن استمرارية العمل بالخطط الحكومية الهادفة لتوفير الطاقة وتحقيق الانضباط في مواعيد المؤسسات العامة والخاصة.

