أطلق مسلسل سلمى في الحلقة العشرون شرارة تصعيد جديدة على صعيد الحبكة الدرامية، حيث تعقدت العلاقات بين الشخصيات بشكل ملحوظ، وكشفت الأحداث خفايا عدة كانت مخبأة طوال الحلقات الماضية، مع بداية الحلقة، أظهر راجي انجذاب كبير نحو ميرنا التي استضافته في منزلها، فأثار فضول المشاهدين حول طبيعة هذه العلاقة، ولم تكن المشاهد المتلاحقة بينهما مجرد لقاء عابر، بل حملت في طياتها إشارات إلى صراعات نفسية وقرارات قد تهدد استقرار علاقاتهم السابقة، وأضاف هذا التطور بعد جديد للعمل، حيث تحولت علاقة الشخصيتين إلى محور رئيسي يربك المشاهد ويزيد من حماس الانتظار لمعرفة التطورات القادمة.
مسلسل سلمى
وفي مسلسل سلمى، تتعمق خطوط الصراع بشكل أكثر إثارة، مع تحرك رندا التي انطلقت في خطة ممنهجة للانتقام من سلمى، وتستعرض الحلقة العشرون تصرفات رندا التي قررت استغلال علاقاتها لإيقاع سلمى في مأزق كبير، حيث جاءت إلى منزلها فجأة وأخفت مواد ممنوعة بهدف تلفيق تهم كاذبة تضر بسمعة سلمى، وهذا التصرف ليس مجرد مناورة درامية بل يعكس عمق الكراهية التي تعيشها رندا تجاه بطلة المسلسل، ويجعل المشاهد في حالة ترقب دائم لرد فعل سلمى وتطور الأحداث القانونية والاجتماعية التي قد تنجم عن ذلك، ويعكس الصراع بين الشخصيتين صراعات أوسع داخل العائلة والمجتمع.
أحداث مسلسل سلمى
ولا يكتفي مسلسل سلمى بتقديم دراما عائلية فقط، بل يعكس بعمق الجوانب الإنسانية والطبية التي تواجهها البطلة في حياتها، وفي الحلقة العشرون، أظهرت سلمى جانبها الإنساني حين حاولت إخبار صديقتها المقربة ديما بحقيقة مرضها، لكن الأمور تعقدت حينما تفاجأت بخبر خيانة زوج ديما، الأمر الذي جعلها تتراجع عن الكشف عن مشاكلها احتراما لمشاعر صديقتها، وفي المشاهد الطبية، تجلت شخصية الدكتورة وفاء التي نقلت حقيقة قاسية عن وضع سلمى الصحي، مؤكدة ضرورة استمرار الفحوصات واستدعاء الدعم العائلي لمساندتها خلال فترة العلاج، المشهد الأخير الذي جمع سلمى بـ نديم كان يحمل كثير من المشاعر المكبوتة، حيث عبرت سلمى عن ألمها الكبير تجاه تجاهله لها في الأوقات الصعبة.

